- فاطِمه الصفار
- Posts
- ربحت معرفة 13 امرأة خلال 90 يوم ، إليكِ 13 نصيحة تعلمتها منهم
ربحت معرفة 13 امرأة خلال 90 يوم ، إليكِ 13 نصيحة تعلمتها منهم
سلام سلام
صباح الأحد ، بداية لكل أحد
خلال الثلاثة شهور الأخيرة (أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر ) أطلقت تحدي 90.30.03 وهو : تحدي لأجل إعطاء النفس فرصة لتقترب أكثر من نسختها الأفضل
وجعلت أساسه التركيز على 3 أهداف في 3 جوانب وإنجازها خلال 3 أيام في الأسبوع ، هذا التحدي هدفه بناء العادات كالتركيز و الانتباه للتفاصيل التي لا ننتبه عليها عادةً
خلال هذا التحدي مثل ما تعلموا مني “سأشارك ذلك الأسبوع القادم “ ، أنا تعلمت كذلك من هؤلاء النسوة الطموحات وحبيت أشارك ذلك معك
لا تستخفي بالأثر التراكمي
الاستمرارية ولو بقليل تعينك وتحدث الفرق ، نعم اخبر نفسي كثير بهذا وأنصح به لكن أأنب نفسي لو ما انجزت بأعلى المعايير (شرحت معايير الأهداف هٌنا ) لكن في هذا التحدي شهدت تذكير يومي لي بهذا من خلال متابعة البنات وَ رؤية أثر الاستمرارية ولو بأقل المعايير لذلك النصيحة العملية هُنا أن أستمر بتدوين خطواتي الصغيرة وما أعمل عليه لكي يكون شاهد على تقدمي فأتحفز للاستمرار
تخففي من العبء الذهني
يغيب عنك ما في رأسك من ثقل والطريقة الأفضل للتخفف هي الكتابة، في الكتابة ترين الأشياء واضحة أمامك و تخفت ضوضاء الأصوات التي تثقل ذهنك فهي نزلت من رأسك للورقة ، أؤمن بذلك ولهذا ضمنت التدوين اليومي كوسيلة هامة في هذا التحدي والدرس العملي هنا ألا أتنازل أبداً عن الكتابة في حياتي فهي التي تخفف عليّ وتهبني التركيز وتجعلني أعرف أين أنا فأقرر ما سأفعل بناء على ذلك
التقليص = تركيز
في هذا التحدي ثلاثة مجالات عليكِ التركيز عليهم ، ونعم حماس البنات جعلهم يزيدون المجالات لكن غالباً ما كان جهدهم ينصب على ثلاثة والبقية جهد بسيط ،ورأيت كيف تشعب المجالات أرهقتهم وجعلتهم يشعرون بالإحباط فالشعور المسيطر خلال اليوم “ جالسة كأني أركض لأنجز المهام “ وهكذا الطاقة لا تكفي ولا الشعور يكون طيب حتى لو أنجزوا ما عليهم! وهذا يؤدي لعدم الاستمرار و سوء العلاقات لذلك الدرس العملي هُنا: أن تقليصي للمجالات لا تعني تراجعي أو إهمالي لبقية المجالات بل هي فرصة لأصب تركيزي عليها فأتقدم مع عدم إرهاق نفسي وكأنني في عجلة هامستر ، وهكذا أحافظ على سلامة جهازي العصبي وشعوري الطيب
لا تحكمي بل جربي
في بداية التحدي في بنات ما عندهم تجربة للتدوين أبداً أو موجود لكن مو كعادة وكذلك كان هناك بعض الأحكام الطبيعية لربطها بالمدرسة وثقلها لكن حبيت منهم كيف كان عندهم سعة صدر لتجريب حاجات ما اعتادوها أو كانت عندهم فكرة مو طيبة عنها فهنا الدرس العملي: أن ما أحكم على أشياء قبل تجربتها فلا يحرمني عدم الاعتياد أو الأفكار المسبقة من هالفرصة
(الجهد الذهني (إنجاز
في نهاية اليوم ترسل لي نموذج المتابعة والأهداف مو منجزة وهي مستاءة لمن أسئها ليه؟ تخبرني مثلاً أنا فكرت بموضوع بحثي لكن ما كتبته ! طيب أليس هذا جهد! فالدرس العملي هُنا: أن لا أرى إنجازاتي المادية فقط ! هناك إنجازات لا ترى بل تُحدث أعمق الأثر على ما يرى وعليّ الاهتمام بها أيضاً
فكري بصوت عالي
نفس النقطة السابقة لكن بزاوية مختلفة ففي نهاية اليوم ترسل لي نموذج المتابعة لأهدافها لكنها مش منجزتها بالمعيار اللي يرضيها ولمن اسألها عن يومها ومشاعرها وقبل ما أعلق تكتشف مكان الخلل و السبب سواء كان سبب حقيقي أو مجرد أعذار . الدرس العملي هنا : في أشياء مخفية عني لذلك يغيب مدى تأثيرها علي ، احتاج لشخص أو رفقة معاهم أفكر بصوت عالِي لأكتشف ما غاب عني
ركزي على تغيير العادات الجذرية
تعلمت ثم آمنت بهذه المقولة : لا تطمح للقفز وأنت توك تتعلم تمشي .. علشان كذا ضروري يكون هدفك الاستمرارية لحتى تبنين عادة ، ولا تحبطين من خطواتك الصغيرة فمع الاستمرار بيحدث الأثر لكن رغم ذلك في مجالات ما كان عندي صبر التعلم بالخطوات الصغيرة و راح عن بالي نوعية العادات وكيف تفرق ، فلمن شفت كيف تحسين عادة وحدة كفيل بتحسين اليوم كله وأثر هذا على البنات أسترجعت أثر هالشي وأنه ضروري نحطه بعين الاعتبار ،ففي التحدي ركزنا على تحسين نومنا بالإضافة لتحسين التركيز بالتخفيف من أكبر مشتت ألا وهو: الجوال وهذا أحدث تأثير رهيب رغم أن الخطوات ما كانت كبيرة ..طيب ايش دخل هذا بعدم الصبر ؟ لمن تبنين عادة جذرية فهي ما تنبني من أعلى مستوى مباشرةً تحتاجين تتدرجين فيها لذلك هذا يعلمك الهداوة والصبر في تعلم عادات أخرى وكذلك تأثيرها يحسن جودة يومك فبالتالي بيكون عندك متسع لها عموماً الدرس العملي هُنا : ابني عادة جذرية مؤثرة بخطوات صغيرة مستمرة لِتعينك على بقية ما تودين إنجازه بيسر و سعة صدر
لا تهملي إعادة تعريف الأشياء بين فترة وأخرى
إعادة التعريف من أجمل الأشياء التي تعلمتها وهي أن نعيد تعريف النجاح مثلاً بما يناسبنا ويمثل قيمتنا لا ما استوردناه من الخارج . وهذا ما نقلته لمشتركاتي و انتبهت أن هذا التعريف نفسه والذي أعدنا تعريفه يكون عائق لنا في فترات بدل أن يخدمنا ! ومن نبهتني بنت حلوة كان تعريفها للرضّا عن نفسها هو: تمكنها من إنجاز كل مهامها بتعدد أدوارها ، يالله كم هذا مرهق ! نعم قد يكون مُعين أن كانت الأدوار والمهام المتشعبة محدودة ، فهكذا تعطي كل ذي حق حقه ولكن ماذا إذ كانت متشعبة وطاقتك لا تتسع ! فالدرس العملي هٌنا : أن أعيد تعريفي للأشياء كل فترة بناء على ظروفي وما يناسبني
تحركي وَ لو كنتِ في اسوأ حالاتك
مرت أيام كانت مشاعري سيئة وَ لا أريد التحرك أو فعل شئ أبداً لكنني أجر نفسي جراً لكي أتابع البنات فأنا ملتزمة معهم و لا أعذار ، ولأنني ربطت الرد عليهن بالمشي “ضمن الأشياء التي حسنتها من عاداتي + مبدأ 2 في 1 “ هذا ما جعلني أتحسن ، فمن جهة ألتزمت بما عليّ ومن جهة أخرى لاحظت تحسن نفسيتي وكانت هذه التجربة رائعة بالنسبة لي وما زادها روعة إنني قرأت مقالاً علمياً يدعم ما توصلت إليه، فالدرس العملي هُنا : فرقي بين الرغبة والحاجة وتذكري أن الحركة هي أسرع طريق للشفاء
انتبهي للإنجازات الخفية
تحدثني عن يومها وما شعرت به من سخونة جسدها و إحمرار وجهها وهي تحاول كظم غيظها فهذا الفعل الصادر من صغيرها طفولي ولكن لا تدري ما خطب جهازها العصبي وعقلها .. ثم تخبريني أن هذا ما جعلها لا تنجز ما عليها كما تريد .. حسناً حسناً يا صديقتي هذا هو إنجازك سطري ذلك وهذا ما تعلمته فالدرس العملي هٌنا : هناك إنجازات لا ترى ولا تسطر يا فاطِمه لكن عليكِ الإنتباه لها وتسطيرها كجهاد نفسك لصنع عادات حسنة ، الانتباه للاستجابات اللاعقلانية و اللاواعية وتهذيبها ، معرفة ما يعيينك ومحاولة تطبيقه وإن لم تحبيه .. كلها إنجازات عليكِ رؤيتها
لا تهملي شحن نفسك
غالباً يكون السبب وراء تعكر مزاجك هي عدم إعطاء نفسك متنفس لها لذلك نبهت المشتركات على هذا وألهمني كيف أنهم انتبهوا على أثر ذلك في علاقتهم وانتاجيتهم . مع الأخذ بعين الاعتبار لتنوع طرق الشحن فبعضهم القراءة وبعضهم الرسم أو مشاهدة فلم فالدرس العملي هنا : لا تقولين ما عندي وقت ، أصنعي لك وقت فجودة علاقاتك وانتاجيتك أهم ، وغيري بالطرق و نوعي فما ينفعك بفترة ممكن ما ينفعك بفترة ثانية
تعلمي ترتاحين
عندنا برمجة جمعية أنه ما يصير نكون فاضين ، ضروري نشغل حالنا وصار صعب علينا تهدئة نفسنا علشان نرتاح ، كنت مع هالبنات في هالتحدي الصعب و حاولنا كلنا نتعلم كيف نرتاح من خلال تحديد يوم للراحة لا نقبل به اي عمل ، وحقيقة كان صعب والا ما يطلع عندنا شغل أو نشغل أنفسنا لكن معليش التعلم تدريجي وألهمنتني بنت لمن قالت : لمن قال لي عقلي شوفي لك شي يفيد قلت له : لا الهدف أنوه ما يكون هناك هدف .. اقرؤها مرة ثانية.. الدرس العملي هنا : مثل ما تعلمتي تشتغلين بالتدريج تعلمي ترتاحين بنفس الطريقة ، حطي لك هدف ألا هدف
الأمومة أكبر إنجاز
أفتخر بالأمهات مشتركاتي الرائعات ومن يمارسن مشاعرها مع ذويهم ، بطلات بحق فمع أن الأمومة مهنة كاملة على مدار 24 ساعة ألا أنهم يجاهدون في نواحي أخرى ويبذلون ما بوسعهم فالدرس العملي هُنا : أن لا أنسى إني أم وهذا المجهود رائع كيف مع النواحي الاخرى ، فأفخري بنفسك فاطِمه
.هذا كل ما هٌنالك لهذا اليوم ، أأمل أن تأخذي درس وتطبقيه خلال هذا الأسبوع بدءً من هذه اللحظة
! الآن وليس غدًا
يسعدني مساعدتك في ترتيب الأمر ليكون حيز التنفيذ ، أضغطي على زر الرد و راسليني
و إلى حيثٌ السعي لتصبح الأحلام واقعاً
سلام ، سلام