هل تخدمك أهدافك ؟ أم أنتِ تخدمينها ؟

عن اضطراب ، اختلاط الأمور في عقولنا ومن ثم سعينا

سلام سلام

صباح الأحد ، بداية لكل أحد

!في رحلتنا للتحقيق الأهداف تقع هذه المشكلة: أنكِ تخدمين الهدف لا العكس

يعني : لنتفترض أن هدفك تحسين صحتك من خلال ممارسة التمارين ، للتو بدأتِ و مفعمه بالحماس فجعلتي الهدف: ٥ ايام في الاسبوع

ماذا يحدث بعد ذلك ؟

تبدأين بتأنيب نفسك إن تكاسلتي بيوم ، ويعمل هذا كخلفية مزعجة في عقلك يمنعك من الشعور بالراحة
:نقف هنا

أنتِ وضعتي هذا الهدف لخدمتك ، فتحسين الصحة يعمل لصالحك ، والآن الأمر يعمل عكس ما اردتي
للأسف لا ننتبه لذلك ونعتقد أنها " محاسبة للنفس " لا ياشاطرة هذا جلد للنفس !! فلا تستهيني بالخطوات الصغيرة وتسعين للقفز
فالطفل لا يبدأ بالركض او القفز ، وإن تجرأتي على تعليمه قبل أوانه او استعداده فأنتِ مجرمة . وهذا بالضبط تفعلينه مع نفسك

أنتِ تخدمين الهدف حين: تخالفين صوت طبيعتك لتنفذيه فقط ! تجلدين نفسك من أجله ! تنحين صوت حدسك وَ تضعين شطب المهام اولوية على حاجتك للراحة

في بعض الأحيان أصغر خطو في الاتجاه الصحيح ، ينتهي بها إلى أن تكون أكبر خطوة في حياتك

والحل يكمن بِـ

الخطوة (2)

تحديد المعيار

الخطوة (1)

خطوات بسيطة مستمرة تتوافق مع نمط حياتك ومسؤولياتك

لايمكن البدء بقفزة ، كما لا تتوفر خاصية إخفاء مسؤولياتك وظروفك لذلك تحتاجين لبداية توافق ذلك ومنها تستطيعين الإستمرار

“نعم خطوات بسيطة لكنها تمنحك الثقة وهذا يطورك " قليل دائم

ومع ذلك عليكِ ألا تنسي جانبك البشري فكل يوم تختلف طاقتك به ؛ لذا هنا ضعي المعايير

المعاييرهي : مقدار تأدية الهدف حسب طاقتك خلال اليوم
والآن لأكمل على ذات الهدف فالطريقة السليمة أولاً تحديد ثلاث إلى أربعة ايام للتمارين ثم نحدد المعيار
يوم به طاقتي عالية : ٤٥ دقيقة

يوم به طاقتي متوسطة : ٣٠ دقيقة

يوم به طاقتي منخفضة : ١٥ او ١٠ دقيقة

هكذا يخدمنا الهدف ويتكيف وفق ظروفنا لا العكس ، ليؤدي نفعه بالإضافة أننا لا نغليه بل نؤديه بإستمرار من دون ضغط أو تجاهل لحاجتنا

فهل يخدمك هدفكِ أم تخدميه ؟

وإلى حيث السعي لتصبح الأحلام واقعاً

سلام ، سلام