- فاطِمه الصفار
- Posts
- هل تخدمك أهدافك ؟ أم أنتِ تخدمينها ؟
هل تخدمك أهدافك ؟ أم أنتِ تخدمينها ؟
عن اضطراب ، اختلاط الأمور في عقولنا ومن ثم سعينا
سلام سلام
صباح الأحد ، بداية لكل أحد
!في رحلتنا للتحقيق الأهداف تقع هذه المشكلة: أنكِ تخدمين الهدف لا العكس
يعني : لنتفترض أن هدفك تحسين صحتك من خلال ممارسة التمارين ، للتو بدأتِ و مفعمه بالحماس فجعلتي الهدف: ٥ ايام في الاسبوع
ماذا يحدث بعد ذلك ؟
تبدأين بتأنيب نفسك إن تكاسلتي بيوم ، ويعمل هذا كخلفية مزعجة في عقلك يمنعك من الشعور بالراحة
:نقف هنا
أنتِ وضعتي هذا الهدف لخدمتك ، فتحسين الصحة يعمل لصالحك ، والآن الأمر يعمل عكس ما اردتي
للأسف لا ننتبه لذلك ونعتقد أنها " محاسبة للنفس " لا ياشاطرة هذا جلد للنفس !! فلا تستهيني بالخطوات الصغيرة وتسعين للقفز
فالطفل لا يبدأ بالركض او القفز ، وإن تجرأتي على تعليمه قبل أوانه او استعداده فأنتِ مجرمة . وهذا بالضبط تفعلينه مع نفسك
:فأنتِ تخدمين الهدف حين: تخالفين صوت طبيعتك لتنفذيه فقط ! تجلدين نفسك من أجله ! تنحين صوت حدسك وَ تضعين شطب المهام اولوية على حاجتك للراحة
في بعض الأحيان أصغر خطو في الاتجاه الصحيح ، ينتهي بها إلى أن تكون أكبر خطوة في حياتك
والحل يكمن بِـ
الخطوة (2) تحديد المعيار | الخطوة (1) خطوات بسيطة مستمرة تتوافق مع نمط حياتك ومسؤولياتك |
لايمكن البدء بقفزة ، كما لا تتوفر خاصية إخفاء مسؤولياتك وظروفك لذلك تحتاجين لبداية توافق ذلك ومنها تستطيعين الإستمرار
“نعم خطوات بسيطة لكنها تمنحك الثقة وهذا يطورك " قليل دائم
ومع ذلك عليكِ ألا تنسي جانبك البشري فكل يوم تختلف طاقتك به ؛ لذا هنا ضعي المعايير
المعاييرهي : مقدار تأدية الهدف حسب طاقتك خلال اليوم
والآن لأكمل على ذات الهدف فالطريقة السليمة أولاً تحديد ثلاث إلى أربعة ايام للتمارين ثم نحدد المعيار
يوم به طاقتي عالية : ٤٥ دقيقة
يوم به طاقتي متوسطة : ٣٠ دقيقة
يوم به طاقتي منخفضة : ١٥ او ١٠ دقيقة
هكذا يخدمنا الهدف ويتكيف وفق ظروفنا لا العكس ، ليؤدي نفعه بالإضافة أننا لا نغليه بل نؤديه بإستمرار من دون ضغط أو تجاهل لحاجتنا
فهل يخدمك هدفكِ أم تخدميه ؟
وإلى حيث السعي لتصبح الأحلام واقعاً
سلام ، سلام