• فاطِمه الصفار
  • Posts
  • قمت بتجربة نشاط مع بناتي لتطبيق قيمة الثناء والنتيجة فاجاءتني ، إليكِ ما حدث

قمت بتجربة نشاط مع بناتي لتطبيق قيمة الثناء والنتيجة فاجاءتني ، إليكِ ما حدث

سلام سلام

مساء الأحد ، اللي مابقى عليه إلا اشويه

..مفتاح تحسين الأمور ليست تحمل مسؤوليتك فقط ! بل الاعتراف أنك السبب بها أولاً

في يوم من الأيام الماضية شهقت شهقه حين سمعت ابنتي الصغيرة ذات الخمسة أعوام تقول كلمة مو طيبه، حنا مانقولها أبداً و لكنها التقطتها وباتت تكررها مع كل مناوشة مع أختيها ، و أنا التي وقفت مذهولة و مصدومة (أعلم انه طبيعي فالطفل يلتقط من المدرسة وو .. لكن ذلك جانب آخر من الأمر) وما زاد ذلك انني منذ أيام قلائل عملت معهم نشاط عن حُسن الكلام ، ما الذي حدث ، دعيني أخبركِ الأمر منذ البداية

في نهاية الأسبوع الثاني من شهر شعبان -فبراير الماضي شرحت لبناتي في جلسة تدبرية أعملها بين فترة وأخرى عن معنى آية “ وقولوا للناس حٌسناً “ واتفقنا على نشاط تطبيقي لها وهو أن ننتبه على إيجابياتنا أي لا ننتقد إنما نمدح ، وكان هدفي أن يخفف ذلك من مشاحناتهن و يتعلموا التركيز على الجانب الحلو .. وبدأنا بداية حلوة لكن ماحدث بعد عدة أيام أن الأمر أنعكس زادت مشاحناتهم وأما القشه التي قصمت ظهر البعير كانت ماحكيت لكِ بالبداية .. حين فكرت بالأمر بعد أخذ الاعتبار طبيعة التقاط الأطفال للكلام و رؤيه تأثيره .. إلخ كان السبب هو التالي

نعم شرحت لهم الأمر لكن لهم أمهد لهم طريقه يعني أنا شرحت لهم الفكرة لكنني كنت مشغولة عنهم بالترتيب و إنهاء الأمور قبل الشهر الفضيل وإن كان إنشغالي مبرراً أو طبيعياً لكنني بسبب ذلك لم أعطيهم مساحة تعلم أكبر ، إضافة أنه اصابتني وعكة صحية فلهيت عنهم لذا الحقيقة وبإختصار : أنا كنت السبب في عدم نجاح التطبيق للنشاط

: لذا فكرت كيف أجعل هذا قابل للتطبيق وبه نتعلم قيمة الثناء”المدح” ، وتوصلت لأمرين

أما الأول فهو الحل الأبدي أقصد ابدأي بنفسك : أن أكون لهم قدوة بالتركيز على ايجابيتهم والتغافل على اخفاقاتهم أو ضعف آدائهم في أي أمراً ما ، أن يلمسوا ويعيشوا ذلك ليسهل عليهم تطبيقه .. ايوه وصلنا خير يسهل تطبيقه الآن ننتقل للأمر الآخر أي الثاني : أسهل لهم سبل الوصول للهدف 

في شهر الخير الله سبحانه وهبنا سبل عديدة لنهذب أنفسنا ونسمو ولنصل سهل علينا بتقييد الشياطين لذا حين تضعين هدفاً ما سهلي سبل الوصول إليه .. ( أفكار أكثر أضغطي هنا ) فبت أفكر بطرق تناسبنا وقرأت طريقة أعجبتني سأطبقها هذا الأسبوع بإذن الله بعد أن قطعت مدة لا بأس بها في تطبيق الحل الأول

كرسي الاعتراف : هو كرسي يجلس عليه الاخوة حين يتشاجروا ليفكروا بالخطأ الذي اقترفه هو لا الآخر

أعجبني جداً كذا اعطيهم فرصة يتفكرون بمسؤوليتهم وما يلقون اللوم فقط! وكذا أسهل لهم ينتبهون إلى الحسنى وكذلك يدربهم على المسؤولية وبعد ضبط المشاعر

شاركيني أفكارك بعد .. وإن شاء الله اشاركك النتائج بعد فترة أما حالياً وصدقاً تو بديت رحلتي بهالتجربة لكن مبسوطة جداً بالنتائج الأولية ، أعرف أن الموضوع مو عصا سحرية يحتاج ضبط والتزام وصبر لكن أدري أن الخطوة بس تفرق ، مبسوطه شلون بديت بهالخطوة وانتبهت لها ؛لأنه حتى على الناحية الذاتيه لي حيل فرقت وهذي حكاية تحتاج نشرة منفردة أشاركها معاكم أسبوع الجاي بإذن الله مع خبر التغيرات للفترة القادمة ، وبس والله ما نثقل عليكم زود ، نسألكم الدعاء

وإلى حيث السعي لتصبح الأحلام واقعاً

سلام ، سلام