سلام سلام

صباح الأحد ، بداية لكل أحد

تخطط بشكل ممتاز ، أهدافها ذكية ومبسطة و وفق سياقها لكن حين تصل للتنفيذ يتلاشى كل شئ

هذه أزمة تعانيها الكثيرات منا وأدعي أن هنالك عدة أسباب جذرية وأخرى غيرها تساهم في تلك الأزمة وتفاقمها ، اليوم أتناول معكِ سببين ونكمل البقية في النشرات القادمة

بوصلة لماذا

لا تستطيعين الاستمرار في الطريق إن لم تعرفي إلى أين يقودك ، ولماذا أساساً تمشين في هذا الدرب منذ البداية ؟

من الضروري أن يكون السبب يمسك وليس لأنه؛ شائع أو رغبة عابرة فهنا (لماذا )تساعدنا على استخراج المعنى العميق لأهدافنا فكلما خرج لكِ سبب اسألي مرة أخرى (لماذا )، (لماذا) أريد ما أريده ، (لماذا ) هذا السبب وهكذا حتى تضعي يديك على السبب الأعمق

 هنا منشور لإثراءك بخصوص أهمية (لماذا)

هل هي رغبة أم إحتياج ؟

الاحتياج أساس لا تقوم حياتك من غيره أو لا تكون طيبة من دونه، أما الرغبة فهي شئ غير أساسي لا يؤذيك عدم وجوده أو تحقيقه

فكما ذكرت سابقاً “ الرغبة العابرة “ لا نستمر بها فهي لا تمسني من الأعماق وتؤثر على وجداني ، هذا الفرق جوهري منارة لكِ ؛ لأنه على أثره تحولي إحتياجاتك لأهداف ومنها تستمرين ، أما رغباتك فبالإمكان شطبها أو تأجيلها

إذاً

اعرفي أولاً هل أهدافك رغبات أم احتياجات ؟

ثم اسألي (لماذا) حينها ، حتى حين تتراجعين تقرأين أسبابك من قائمة لماذا لتكملي المسير

وإلى حيثُ السعي لتصبح الأحلام واقعاً

سلام ، سلام