التبسيط لا يشبعني

عن أثر التفكير الثنائي ( أبيض أو أسود )

يمر يوم بدون تمرين ، أترك بقية الأيام كذلك *

لا أستيقظ مبكرا في يوماً ما فتلغى جميع المهام وليست فقط الخاصة بالصباح اجتهدت *

مهنياً وأسرياً لكني غفلت عن الجانب المنزلي إذاً لم أؤدي جيداً *

لم انهي قائمة المهام كلها ، إذاً لا أشعر بالرضا *  

أريد أن أؤدي بأعلى المعايير في كل جوانب حياتي : الأسرية ، الصحية ، المهنية ، المنزلية وتشعباتها وإلا فلن : أشعر بالشبع أو الاكتفاء وبشكل أوضح لن أشعر بالرضا

شعور واقعي وحقيقي  ولكن مَا العمل ؟ 

فالوقت يمضي سريعاً و الطاقة تستنفذ ، فما الحل؟ 

المعضلة هنا: تصورك أن القليل لن يشبعك

ركزي ماذا قلت : تصورك  فأنتِ لم تجربي الأمر ، أو لديك مفهوم \ برمجة خاطئة 

في نموذج آرون بيك للأفكار السلبية التلقائية هناك نوع منها يسمى التفكير الثنائي

ألا وهو: أما أن أحوز كل شئ أو لا شئ  

نعم أنتِ وقعتي بها ، فتفكيرك ينطبق عليه ذلك ، و أنا مثلك كذلك لقد كنت واقعة في هذه المصيدة

لذا أدعوكِ لتجربة ما ساعدني ألا وهو : التبسيط (تبسيط الأهداف وَ المعايير )  

اعلم 

أعلم 

التبسيط لا يعجبك لا يشبعك ولا يرضيك لكن يا عزيزتي أنتِ كصائمة وتأكل بعينيها

فأنا هنا أدعوكِ للتجربة ، لن يكلفك شئ بل يعطيكِ، فقط جربي

حينها سيغمرك شعور الرضا مثلما غمرني و ستنعم حياتك بالمزيد

أوليس هذا الشعور(الرضا ) الذي نتوق له حين نشطب قائمة المهام ؟

. نعم ، نعم يمكنك فعلها