- فاطِمه الصفار
- Posts
- التبسيط لا يشبعني
التبسيط لا يشبعني
عن أثر التفكير الثنائي ( أبيض أو أسود )
يمر يوم بدون تمرين ، أترك بقية الأيام كذلك *
لا أستيقظ مبكرا في يوماً ما فتلغى جميع المهام وليست فقط الخاصة بالصباح اجتهدت *
مهنياً وأسرياً لكني غفلت عن الجانب المنزلي إذاً لم أؤدي جيداً *
لم انهي قائمة المهام كلها ، إذاً لا أشعر بالرضا *
أريد أن أؤدي بأعلى المعايير في كل جوانب حياتي : الأسرية ، الصحية ، المهنية ، المنزلية وتشعباتها وإلا فلن : أشعر بالشبع أو الاكتفاء وبشكل أوضح لن أشعر بالرضا
شعور واقعي وحقيقي ولكن مَا العمل ؟
فالوقت يمضي سريعاً و الطاقة تستنفذ ، فما الحل؟
المعضلة هنا: تصورك أن القليل لن يشبعك
ركزي ماذا قلت : تصورك فأنتِ لم تجربي الأمر ، أو لديك مفهوم \ برمجة خاطئة
في نموذج آرون بيك للأفكار السلبية التلقائية هناك نوع منها يسمى التفكير الثنائي
ألا وهو: أما أن أحوز كل شئ أو لا شئ
نعم أنتِ وقعتي بها ، فتفكيرك ينطبق عليه ذلك ، و أنا مثلك كذلك لقد كنت واقعة في هذه المصيدة
لذا أدعوكِ لتجربة ما ساعدني ألا وهو : التبسيط (تبسيط الأهداف وَ المعايير )
اعلم
أعلم
التبسيط لا يعجبك لا يشبعك ولا يرضيك لكن يا عزيزتي أنتِ كصائمة وتأكل بعينيها
فأنا هنا أدعوكِ للتجربة ، لن يكلفك شئ بل يعطيكِ، فقط جربي
حينها سيغمرك شعور الرضا مثلما غمرني و ستنعم حياتك بالمزيد
أوليس هذا الشعور(الرضا ) الذي نتوق له حين نشطب قائمة المهام ؟
. نعم ، نعم يمكنك فعلها